بقلم / طلعت الفاوى
السياحة فى مصر من أهم مصادر الدخل القومى بعد قناة السويس وكان يتوفر سنويا من مجال السياحة حوالى 13 ملين دولار عائد من هذا النشاط الهام لنا معظمها من محافظة الأقصر..أما الان فالأقصر خالية من السواح ولا توجد بها سياحة وأهالى الأقصروأسوان يعانون أشد المعاناة وعمال الفنادق والبزارات يشكون مر الشكوى ولابد من تكاتف جميع الجهات الرسمية والغير رسمية من أجل عودة السياحة مرة أخرى كما كانت وفى سبيل ذلك على الدولة أن تقوم باستكمال المشروعات المتوقفة فى الأقصرالتى بها ثلث اثار العالم وطرح مشروعات سياحية متكاملة لتحسين البنية التحتية واقامة نشاط ترفيهى وتسويقى بعمل كافيهات ومحلات تسويق لخدمة السائح خاصة فى فترة المساء بعد فتح الزيارة المسائية لبعض المعابد واقامة قاعة مؤتمرات دولية للأقصر ينعقد بها أهم اللقاءت الدولية لتنشيط السياحة وجلب الاستثمار للصعيد واعادة النظر فى المراكب العائمة بأسوان التى كان قد صدر قرار بوقفها من قبل ..وعلى الدولة أن تحسن استغلال مواردها المتوفرة لديها من جو معتدل وشمس ساطعة ونهر النيل والمتاحف والتى لا يماثلها أى موارد فى أى مكان اخر. وعلينا أن نحسن من أنفسنا فى اسلوب التعامل مع السائح فى البيع أو النقل أو المرافقةأو الفندقة فنعاملة أفضل معاملة لأن هذا السائح هو سفير لبلدة وينقل عند عودتة كل انطباعاتة وما شاهدة فى بلدنا الى جيرانة وزملائة .وعلى الحكومة أن تقوم بتنمية وتطوير الأقصر برصف الطرق وازالة القمامة من الشوارع والاهتمام بالمستشقيات والمدارس والمساكن وضرورة توفير الكهرباء والمياة والغاز بصفة مستمرة واقمة مشروعات صغيرة تتعلق بالمجال السياحى للشباب فى الأقصر مثل المصنوعات اليدوية من الجرانيت أو النباتات أو الأحجار أو الزخرف والأشجار ومشروعات الملابس الفرعونية اليدوية وسيارات نقل صغيرة ذادت طابع فرعونى .كل هذا يساعد فى انتعاش السياحة الداخلية والخارجية وينعش الاقتصاد ويوفر العملة الصعبة يجلب للدولة الدولارات التى نعانى منها هذة الأيام والتى من أهم أسبابها تدهور السياحة وحتى يتحقق كل ما تقدم لابد من اقالة محافظ الأقصر الحالى د/ محمد بدر لأنه فشل فى عودة السياحة أو احداث أى تنمية أو تطوير فى المحافظة وكل يوم يستمر فيه بالعمل تتدهور فيه المحافظة .
